Press ESC to close

هذه نصَائحُنا لتفادي مخاطِر الطّريق أثناء السّياقة في اللّيل

بداية، هل تعلم أن أكثر من 40 في المائة من الحوادث المميتة تحدُث بين الساعة الـ10 مساءً والـ5 صباحا؟، ويرجعُ سبب ذلك إلى ضعف الرؤية، قلة الإضاءة، والتعب عند السياقة بعد يوم عمل طويل،.. إلخ .

لذا، ولتجنّب المساهمة في هذه الإحصائيات المُحزنة، ينبغي الاطلاع على النصائح التي نقدمها في هذا الباب من أجل سياقة جيدة في الليل .

نصيحتان من ذهب: خذ قيلولة وتحقّق من أنظمة الإضاءة.

السياقة في الليل مُرهقة لمعظمي سائق السيارات، وذلك بالنظر لما لها من عوامل تتعلق بمشكل الوَهَج الذي تخلفه الأضواء الأمامية الساطعة للسيارات، ضعف الرؤية، الإرهاق أو الضغط العصبي، باعتبارها عوامل رئيسية مسببة للحوادث في الطرقات. بالإضافة إلى النظر مباشرة إلى المصابيح الأمامية الخاصة بالسيارات الموجودة في الاتجاه المعاكس، الذي يعد من أبرز أسباب حوادث السير .
يجب كذلك التحقق من أن جميع أضواء السيارة تعمل بشكل سليم، خاصة إذا كان المرء سيأخذ الطريق ليلا .

ومن المخاطر التي ترتبط بالسياقة في الليل، هي إنه حتى لو كانت حركة السير قليلة، فإن الرؤية قد لا تكون فعالة بالشكل الصحيح، فضلا عن أن صعوبة التكيف مع وهج إضاءات السيارات المقابلة، يشكل خطرا حقيقيا .

الغفوة تجعل كذلك قدرات المرء في حدودها الدنيا كما أنها تجعله أقل انتباها لتوقع عوائق الطريق و الإشارات المرورية . من بين العلامات التي تنبه السائق بضرورة أخذ قسط من الراحة قبل الشروع في الطريق : وخز في العين أو تصلب في الرقبة والظهر .

وبشكل مختصر، فيما يلي أهم النصائح الأساسية من أجل سياقة جيدة في الليل :

  • – ينبغي تحديد مكان تواجدك لتكون مرئيا للجميع.
  • – انتبه لجميع مستعملي الطريق (دراجات نارية، سيارات، مارة… إلخ).
  • – افحص بصرك بانتظام للتأكد من سلامة نظرك.
  • – تجنب خطر النوم عبر أخذ قيلولة قبل الجلوس وراء مقود السيارة.

لسياقة جيدة في الليل لا بد من رؤية واضحة..!

يتوجب على السائقين الذين يدأبون على القيادة ليلاً، أن يقوموا أولا بفحص بصرهم من قبل طبيب عيون مختص، بعد ذلك، عليهم الحرص على رؤية واضحة، عبر الحفاظ على نظافة الزجاج الأمامي والمرايا والنافذة الخلفية للسيارة، فضلا عن ضرورة تكييف السرعة والانتباه لسلوك جميع مستعملي الطريق، وكذا الحيوانات التي قد تظهر على الطريق .

في السياق ذاته، لا بد من الحفاظ على مسافات الأمان الكافية ، خاصة عندما تكون حركة السير مزدحمة، أو في حالة سوء الأحوال الجوية، كما يجب أن يكون السائق على دراية بكيفية استخدام جميع أضواء السيارة بشكل صحيح .

في جميع الأحوال، تشكل جميع الطرق التي يمكن أن يسلكها المرء خطرا محتملا، غير أنه في الليل يكون الحذر مطلوبا بشكل كبير، إذ ينبغي أن تكون المصابيح الأمامية للسيارة في حالة جيدة وسليمة، كما لا يجب أن تَصرِف إنارة لوحة السياقة انتباه السائق. يجب أيضا إطفاء إنارة سقف السيارة الداخلي. كل هذا سيتيح للمرء سياقة ليلية أفضل تجعله يقلل من مخاطر الحوادث والتصادمات التي تحدث في الطرقات .