Press ESC to close

هذا ما تود معرفته لسياقة دراجات السكوتر الكهربائية

شهدت الفترة الأخيرة انتشارا كبيرا لنوع آخر من وسائل النقل، وهي السكوتر الكهربائي، الذي أضحى يقبل عليه عدد من المواطنات والمواطنين، بحكم ما توفره هذه الوسيلة الجديدة من سلاسة في التنقل.

أمام ما تقدمه هذه الوسيلة الجديدة للنقل، كيف يمكن التعامل معها؟ وما هي الاحتياطات الواجب اتخاذها من أجل استخدامها بشكل آمن؟

دراجات السكوتر الكهربائية كوسيلة جديدة

يعزى الإقبال على السكوتر الكهربائي بحسب خبراء، إلى الاقتصادية التي يوفرها نظام الدفع الكهربائي المتواجد بها ومناسبته لأغراض التنقل اليومية.

ويعد السكوتر الكهربائي مناسبا للاستخدام اليومي، حتى أن البعض يعتبره كبديل للسيارات أو وسائل النقل العمومية، وذلك بفضل نطاقات مدى السير المختلفة وكذلك السرعة، التي تناسب الاستخدامات اليومية.

في هذا الصدد، يمكن الإشارة إلى أهم المميزات التي تتحلى بها دراجات السكوتر الكهربائية، وهي ما يرتبط بهدوء الدوران عند السير داخل المدن، فضلا عن كونها صديقة للبيئة، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين سكان التجمعات الحضارية الكبرى.

ولعلّ أكبر ميزة في السكوتر الكهربائي قد تكون هي السياقة الخالية من الانبعاثات والضوضاء المنخفضة، اعتبارا لكون المحركات الكهربائية أقل في صدور الضوضاء إذا ما تمت مقارنتها بمحركات البنزين كما هو الحال بالنسبة للسيارات والدراجات النارية وغيرها، كما أنها تمتاز من خلال جوانبها الاقتصادية، ومع ذلك فإن التحديات التقنية، التي تقف أمام انتشار السكوتر الكهربائي، تتعلق بمدى السير وسرعة الشحن.

وفي هذا الإطار، ينصح عدد من الخبراء، أنه قبل شراء دراجات السكوتر الكهربائية أن يقوموا بالتحقق من عادات الاستخدام، ومن ثم ملاءمة ذلك مع مدى السير والوقت اللازم لإعادة شحن البطارية، وظروف الطريق، التي قد تستهلك المزيد من الطاقة الكهربائية، من أجل أن يتفادى الراغب فيها ما يمكن أن يجعله محط خطأ ما على الطريق.

دراجات السكوتر الكهربائية.. السلوك الآمن!

أولا، من ناحية الفرق بين الدراجات الهوائية والكهربائية، هو عامل السرعة التي يمكن الوصول إليها دون بذل جهد، بحيث أن سرعة ركوب الدراجة الكهربائية مقارنة بالجهد المبذول ليست هي نفسها بالنسبة للدراجات الهوائية، لذا ينبغي على مستعملي هذا النوع الجديد من وسائل النقل أن يحترموا السرعة المحددة، وأن يسوقوا بمهل وحذر شديد.

وينبغي السير على المسارات المعدة للدراجات، وتفادي السياقة في الشوارع التي يوجد بها حركة مرور دائمة ومكتظة، مع ضرورة احترام قواعد السير، وتعليم الأطفال جميع القواعد المؤطرة لحركة السير بما فيها من تشوير طرقي وعمودي، وحق الأسبقية وغيرها من الأمور التي تدخل في هذا المنحى.

ويجب تعليم الأطفال كذلك مسار الركوب الآمن، اعتبارا لكون الأطفال يستخدمون على الأرجح نفس المسارات، كالطريق إلى المدرسة أو منازل الأصدقاء وغيره، حيث ينبغي تحديد هذه الطرق وهذه المسارات والتمرن مع الأطفال على الركوب الآمن واختبار مدى سيطرتهم على الدراجة.

ولا بد كذلك، من التشديد على ضرورة التركيز عند ركوبهم على الدراجة وانتباههم إلى كل ما يحدث على الطريق من حولهم، وعدم استخدام أي وسيلة ما يمكن أن تشتت انتباههم وتركيزهم.