Press ESC to close

حقوق وواجبات مستعملي الطريق عديمي الحماية

يندرج الراجلون وراكبو الدراجات الهوائية، ضمن خانة “مستعملي الطريق عديمي الحماية”، وهم فئة لها حقوق وعليها واجبات، شأنهم في ذلك شأن سائقي السيارات. حيث يجب على كل شخص اعتماد السلوك الصحيح وتطبيق تدابير وقائية خاصة بالنسبة للراجلين أو راكبي الدراجات أو الأشخاص الذي يستخدمون الكراسي المتحركة.

ما هي واجبات مستعملي الطريق عديمي الحماية حسب مدونة السير؟

يعد استخدام ممرات الراجلين التزاما قانونيا وسلوكا أساسيا من حيث السلامة الطرقية، خاصة إذا لم يكن الممر بعيدا بأكثر من 50 مترا عن المكان الذي يوجد فيه الرَّاجِل.

أما بالنسبة للدراجات ذات العجلتين غير المزودة بمحركات، فيتعين عليها استعمال الأشرطة أو المسالك الخاصة بها عندما تكون موجودة،أما فيما يخص جميع أنواع الـ”السكوتر”، فإنها تدخل ضمن نطاق الراجلين، وبالتالي يجب أن يستعمل مستخدميها الأرصفة والممرات الخاصة بهم، مع الحرص على عدم تجاوز سرعة الراجلين.

ويستعمل اسم “مستعملي الطريق عديمي الحماية”، لكون المعنيين به يتوفرون على حماية قليلة أو منعدمة، وذلك بخلاف سائقي السيارات المحميين داخل سياراتهم. لذاحتى إن كان لـ”مستعملي الطريق عديمي الحماية” نفس الواجبات والحقوق كباقي مستعملي الطريق، إلا أنه يجب أن يكونوا موضع اهتمام خاص، تحديدا إذا كانوا أطفالا أو أشخاصا كبارا في السن أو ذوي إعاقة حركية، وذلك لكون السلامة الطرقية تشملهم أيضا.

ما هي حقوق مستعملي الطريق عديمي الحماية؟

يشكل الراجلون وراكبو الدراجات الضحايا الرئيسيين للحوادث في المناطق الحضرية، غير أن الاختلاف بين الماضي والحاضر، أنهم أضحوا في الوقت الراهن موضوع اهتمام حقيقي للجهات المعنية.

وفيما يخص راكبي الدراجات، الذين يتزايد عددهم باطراد، فهم في صميم الحملات المتعلقة بالسلامة الطرقية، وكذا التدابير التي تهدف إلى توعية سائقي السيارات بشأن السلوكيات الصحيحة التي يجب اتباعها لحمايتهم.

وبالتالي، في ظل وجود مستعملي الطريق عديمي الحماية، فيجب على السائقين أن يظلوا  منتبهين، وأن يبطئوا من السرعة، وأن يحترموا مسافة لا تقل عن متر واحد (1.5 متر خارج المناطق الحضرية) من أجل تجاوزهم.

وينبغي تذكر أنه على سائقي السيارات إعطاء الأولوية للراجلين في جميع الأحوال، سواء كانوا على الطريق أو إذا أرادوا العبور، حتى لو كانوا خارج ممر الراجلين.

أخيرا، تُعد حماية مستعملي الطريق عديمي الحماية، ولا سيما الأكثر ضعفاً (الأطفال وكبار السن)، واحترام حقوقهم جزءاً لا يتجزأ من تدابير السلامة الطرقية.