القيادة الاقتصادية-البيئية: المبادئ والآثار على السلامة الطرقية

مع تزايد الوعي البيئي مؤخراً والارتفاع المتزايد لتكاليف الوقود، نشهد تغير في سلوك السائقين لصالح القيادة الاقتصادية. مما يتيح تقليل استهلاك السيارات، وبالتالي التلوث الناتج بسبب انبعاثات الغاز. ولكن هل تعلم أن هذا له تأثير أيضًا على السلامة الطرقية ؟

ما هي القيادة الاقتصادية؟

: إنها طريقة أكثر سلاسة وراحة في القيادة، تهدف إلى “تقليل” سحب المحرك وبالتالي تقليل استهلاك الوقود. بشكل عام، هذا يعتمد على أربع نقاط

• .تبديل السرعة: الانتقال بين مستويات السرعة تصاعديا بشكل أسرع، يحد من فقدان الطاقة بسبب الاحتكاك، وبالتالي يمكن من المحافظة على المحرك وتوفير الوقود
• .الانتظام: إن السرعة الثابتة، بدون التسارع المستمر والكبح المستمر، تحد من استهلاك طاقة المحرك وتجعلك أكثر هدوءا
• .التوقع: يساعد ذلك على تجنب الكبح في حالات الطوارئ وغيرها من التغييرات المفاجئة أو المتكررة في السرعة؛ بالإضافة إلى أن ضبط السرعة أو خفضها أيضًا يوفر الوقود
• صيانة السيارة: سيارة في حالة سيئة هي مصدر تلوث وخطر على سائقها والركاب ومستخدمي الطريق الآخرين؛ الإطارات المهترئة أو التوازن السيئ أو الزيت القديم كلها عوامل تجعل سيارتك أكثر استهلاكا

هناك أيضًا أشياء أخرى يجب وضعها في الاعتبار: قم بإيقاف تشغيل المحرك عند توقفك لأكثر من دقيقة، لا تضغط على سيارتك عندما يكون المحرك باردًا، استخدم منظم السرعة، ولا تفرط في تحميل سيارتك واحرص على التقليل من استخدام مكيف الهواء

القيادة الاقتصادية تجعل طرقنا أكثر أمانًا

من خلال التوصية بقيادة أكثر سلمية، فإن القيادة الاقتصادية تمكن الجميع من توقع أفضل لحركة المرور والأحداث غير المتوقعة و تصرفات السائقين الآخرين. هذا يتطلب قدراً كبيرا من اليقظة، وهو ما من شأنه أن يجعل الطرق أكثر أمناً وأن يقلل، في المستقبل، من عدد الحوادث. من خلال الصيانة الدورية للسيارة والتخفيض من السرعة القصوى والقيادة بسلاسة أكبر، فإنك تساهم بشكل حقيقي في الحفاظ على سلامة الطريق. لا توجد حاليًا أرقام رسمية لتأكيد تأثير هذه القيادة المسؤولة الجديدة على عدد الحوادث، ولكنها سوف تساهم في انخفاض عدد التصادمات بنسبة 10% كحد أدنى. ما يجعلك ترغب في اعتماد القيادة الاقتصادية لما لها من فوائد على البيئة وكذلك على توفير نقودك