Press ESC to close

ابتكارَات جَديدَة تُساعِدك في رُكوبِ الدراجَات الهَوائِية بأمَان

تكون حياة المرء أحيانا معلقة بخيط رفيع، سواء كان يركب دراجة أو يسوق سيارة، غير أنه لحسن الحظ، أضحى الناس أكثر وعيا بالسلامة الطرقية بشكل عام، فضلا عن أنه وبشكل خاص، تسمح العديد من الابتكارات لأصحاب الدراجات الهوائية بالركوب بأمان أكثر . فدعونا نلقي لمحة سريعة على معدات السلامة !.

ابتكارات جديدة: سترات ووسائد وخوذات هوائية…

إذا كانت السلامة الطرقية تنبع أساسا من التربية، فإن حماية كوكبنا وتقليل انبعاثات الكربون هي أيضا موضوع العديد من حملات التوعية، وهذا ما يفسر الاستعمال المتزايد للدراجات، خصوصا في المناطق الحضرية، لما لها من دور في خدمة الناس والبيئة، ونظرة الجميع إليها كحل للمستقبل. إلا أنه بالرغم من ذلك يطرح السؤال: كيف يمكننا ضمان أقصى درجات الأمان في ركوب وسائل التنقل هاته ؟.

لأجل ذلك، هناك مجموعة من الابتكارات القائمة على معايير متكاملة تلبي هذه الحاجة:

  • خوذات تقليدية متوفرة تم تحديثها لتصبح خوذات قابلة للنفخ (هوائية)، مع ضوء وامض، يمكن التحكم فيه عن بعد.
  • سترات متطورة توفر نسبة حماية عالية، أشرطة عاكسة، بالإضافة إلى وسادة هوائية متكاملة.
  • مصابيح إضافية، يتم تركيبها على ظهر الراكب ومجهزة بجهاز تحكم عن بعد للإشارة إلى تغيرات الاتجاه (توفرها بعض الشركات المُصنِّعة).

ويحظى راكبو الدراجات الهوائية في الوقت الراهن بشكل خاص بوسائد هوائية متوفرة في نسختين، يتم ارتداء الأولى حول الرقبة على شكل دعامة للعنق، والأخرى عبارة عن سترة صدرية، حيث في حالة الاصطدام بمركبة تنتفخ الوسادة الهوائية أو السترة على الفور.

أمانٌ أكبر أثناء استعمال الدراجة !

توجد أيضا العديد من الابتكارات الأخرى الهادفة لتحقيق أكبر قدر من السلامة، من قبيل رادار الكشف عن السيارات، الذي يحذر راكبي الدراجات من وجود مركبة خلفهم ويعلمهم إذا كانت تقترب بسرعة.

بالنسبة لفئة السترات الواقية، فهناك نماذج مستوحاة من تلك المخصصة لرياضة ركوب الخيل، تكون مرتبطة بنظام كشف السقوط، إذ تنتفخ الوسادة الهوائية عند سقوط سائق الدراجة و تخفف من ارتطامه بالأرض.

أما فيما يتعلق بالمعدات المتصلة، فقد قامت العديد من العلامات التجارية بتطوير حقائب ظهر متعددة الوظائف، مع إضاءة متكاملة وتطبيق GPS.

ويمكن اكتشاف الابتكارات الجديدة لراكبي الدراجات عبر العديد من المواقع الإلكترونية، من سترات إلى وسائل هوائية وخوذات قابلة للنفخ.

وأمام ازدهار وسائل النقل البيئية والمعدات المخصصة لها، فإنه يمكننا أن نرى في هذا كعلامة على أن الهاجس الأول على الطريق، يجب أن يظل متعلقا بسلامة الجميع.