Press ESC to close

كيف تتفادى النعاس أثناء القيادة ؟

مع فصل الصيف وكالآلاف من المغاربة، قد تستعد للسفر لقضاء العطلة بسيارتك الخاصة. وعادة ما يختار العديد من سائقي السيارات السفر ليلا، ولو عبر مسافات طويلة، سواء لتوفير الوقت أو للاستفادة من نوم الأطفال. وصحيح أن هذا الخيار قد يتيح لك الاستفادة من حركة مرور أقل، إلا انه يعرضك من ناحية أخرى لزيادة خطر النعاس أثناء القيادة. فكيف تتعرف على مؤشرات الخطر في هذه الحالة؟ وماذا يجب عليك القيام به للحفاظ على يقظتك أثناء القيادة؟

أسباب النعاس أثناء القيادة

: يشير هذا المصطلح إلى حالة وسيطة بين النوم واليقظة، ينخفض خلالها مستوى اليقظة وردود الفعل أيضا إلى حد كبير. مسببات النعاس متعددة، نجد من بينها

  • (القيادة ليلاً (في أوقات اعتاد الجسم فيها على النوم –
  • تناول وجبات دسمة –
  • تعاطي الكحول أو المخدرات أو المهدئات –
  • مشاكل صحية –

يزداد خطر النعاس بسبب عوامل خارجية، مثل الحرارة الزائدة في مقصورة القيادة أو عدم كفاية التهوية أو رتابة الطريق، وخاصة على الطرق الرئيسية.

بوادر الخطر

حسب الدراسات، فإن حادثة سيرمن كل ثلاثة حوادث قاتلة ترتبط بالنوم أثناء القيادة. لذلك فعند شعورك بأحد هذه الإشارات يجب عليك التوقف وأخذ قسط من الراحة: التثاؤب المتكرر، تصلب في الرقبة والذراعين، الحاجة المتكررة لوضع يديك إلى وجهك أو رقبتك، الشعور » بانغلاق العينين « أو بالإبهار بسبب أضواء الطريق (الفار كود) للسيارات الأخرى. تباطؤ ردود الأفعال الخاصة بك، يمكنك أن تدرك ذلك إذا كان هناك شيء يفاجئك على الطريق. اعلم أن الساعات « الأكثر خطورة » تتراوح بين الساعة الثانية والخامسة فجرا، وكذلك مع بداية الزوال

حلول لتجنب النوم على المقود

الحد من الحوادث الناتجة عن النعاس، يتطلب عدم القيادة عند الشعور بالتعب، وأخذ فترات راحة منتظمة. حيث يوصى بالتوقف والراحة كل ساعتين على الأقل. مع تجنب السهر في الليلة التي تسبق السفر. وأيضا محاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من النوم في الأيام السابقة لكي تكون مرتاحا أثناء القيادة. يجب كذلك تجنب الوجبات الحلوة و شرب الكحول. أخيرا، لا تدع رغبتك في الوصول في أقرب وقت ممكن تسيطر عليك، فتخاطر وتتجاهل علامات التحذير من النعاس، وتذكر: أن الوصول سالما معافى هو الأكثر أهمية