Press ESC to close

الدّخول المدرَسي وسَلامة التلاَمِيذ: 5 نصَائح للسّائقين!

تكون فترة الدخول المدرسي في أغلب الأوقات مرتبطة بالعديد من الأمور من بينها استعمال عدد مهم من المركبات في وقت واحد، حيث يرغب العديد من الآباء مرافقة أطفالهم في اليوم الأول، الأمر الذي قد يضاعف مخاطر الاصطدام في الطريق.

لذا؛ فيما يلي بعض النصائح لجعل هذه الفترة أكثر سلامة وأمان.

قواعد بسيطة أساسها حس السلامة الطرقية

نقدم في هذا الباب، دليلا مختصرا لجميع مستعملي الطريق، وبشكل خاص للسائق وكيفية إرشاد طفله بأمان، مع تجنب سحب النقاط وتقليل مخاطر وقوع الحوادث :

    • القاعدة الأولى (صالحة لجميع السائقين): بالقرب من روض للأطفال أو مؤسسة تعليمية، يجب عليك القيادة دائما ببطء ودون تسرع، مع تذكر ضرورة إعطاء الأولوية لمستعملي الطريق من الراجلين وراكبي الدراجات وغيرهم.
    • القاعدة الثانية: لضمان سلامة أطفالك وتجنب سحب النقاط، تأكد دائماً من ربطهم بشكل صحيح داخل المركبة.
  • النقطة الثالثة: على اعتبار أن المدرسة ينصب تركيزها على السلامة الطرقية، لا سيما مع الإجراءات المتخذة لرفع مستوى الوعي بالتعليم الابتدائي، فإنه ينبغي عليك أن تضع في اعتبارك ضرورة تذكير أطفالك بقواعد السلامة الخاصة بالراجلين داخل المنزل.
  • النقطة الرابعة: إذا كان أطفالك سيذهبون إلى المدرسة سيراً على الأقدام أو بالدراجة، فقم بتجهيز ملابسهم و أحذيتهم بأشرطة عاكسة غايتها الحفاظ على أمان أطفالك.
  • النقطة الخامسة: عليك مغادرة المنزل مبكرا بما يكفي لاصطحاب أطفالك إلى المدرسة، لأن ذلك سيساعدك على تجنب ضغوط التأخير، والتي غالبا ما تدفع السائقين للتصرف بشكل متهور.

كيف يتجنب السائقون مخاطر وقوع الحوادث؟

خلال بداية السنة الدراسية، تستعمل العديد من المركبات في نفس الوقت وفي نفس المناطق  من أجل إيصال الأطفال إلى المدرسة، ممايزيد من مخاطر وقوع الاصطدام في الطريق. لذلك،  يجب أن تكون أكثر يقظة أثناء القيادة.

في كثير من الأحيان، نكون مشغولين بالتحدث والدردشة مع أطفالنا الصغار أكثر من الاهتمام بمستعملي الطريق، لذا ينبغي الانتباه إلى هذا الخطأ والعمل على تداركه.

وإذا كان أطفالك يذهبون إلى المدرسة بالدراجة، فمن الضروري أن تقدم لهم بعض النصائح حول كيفية ركوب الدراجات بأمان؛ من قبيل الانتباه إلى السيارات، واحترام قانون السير، فضلا عن ركوب دراجة مجهزة بالمعدات اللازمة.

هذا، ويتعرض العديد من تلاميذ المدارس الابتدائية في كل سنة، إلى حوادث و هم في طريقهم إلى المدرسة، وذلك بسبب قلة التكوين المتكيف مع مخاطر الطريق والسلوك الصحيح الذي يجب اعتماده!.

بناء على ذلك، أصبحت  المؤسسات التربوية مُدركة لضرورة اطلاع التلاميذ بمخاطر الحوادث، ولكن هذا الدور يقع أولا وقبل كل شيء على عاتق الآباء وأولياء الأمور، الذين يجب عليهم في المقام الأول أن يكونوا قدوة من خلال السلوك المسؤول القائم على احترام قانون السير.